تسلا.. ملكة الطقس الحار: سيارات تسلا الكهربائية الأقل خسارة بالمسافة المقطوعة في ظروف الحرارة العالية
حسب أبحاث RecurrentAuto، تظهر سيارات Tesla أقل خسائر في المسافة المقطوعة في ظروف الحر. بعد تحليل 7500 بطارية تبين أن بطاريات Tesla تعمل أفضل من غيرها في ظروف الحرارة الفائقة. لدى الماركات الأخرى الأمور أيضاً ليست سيئة، لكن أسوأ من تسلا ملكة الطقس الحار.
المسافة المقطوعة المعلنة في السيارة - هي المسافة التي يمكن أن تقطعها بالشحنة الواحدة والتي تتعلق بعوامل مختلفة. البرد أو الحر الشديدين يمكن أن يخفضا المسافة المقطوعة بشكل ملحوظ.
هذه الدراسة مهمة بالنسبة لإسرائيل، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة في الصيف لـ40 درجة وأكثر. الصيف في بلادنا طويل (من أبريل حتى أكتوبر) وحار، أما عدد أصحاب السيارات الذين يختارون السيارة الكهربائية كوسيلة نقل رئيسية بازدياد مستمر. لذلك من الضروري معرفة المسافة المقطوعة الحقيقية وليس المعلنة التي يكتبها المنتج.
ظروف المناخ الصعبة يمكن أن تؤدي لانخفاض كبير بالمسافة المقطوعة في الكثير من الموديلات الكهربائية. لكن سيارات تسلا الكهربائية تعاني أقل من غيرها في ظروف الحرارة المرتفعة. فعلياً حسب بحث Recurrent، تظهر Tesla أقل خسائر في المسافة المقطوعة في درجات الحرارة المرتفعة، على ما يبدو لا تلاحظ تسلا ما يجعل السيارات الكهربائية الأخرى "تتنفس بصعوبة". بشكل أو بآخر تسلا أمورها جيدة في فترة الصيف.
خلال بحثتها قامت Recurrent بتحليل معلومات 7500 بطارية من ماركات مختلفة من بينها Chevrolet، Hyundai وFord. بعض الموديلات أظهرت خسارة بسيطة، أخرى خسارة ملموسة. لكن سيارات تسلا تحملت الحر بأقل الخسائر.
ما الذي ساعد تسلا على التصدر؟ استخدام المضخات الحرارية بدلاً أنظمة تبريد الهواء التقليدية. على ما يبدو أن المكيفات والمدافئ التقليدية تبرد أفضل صيفاً وتدفئ أفضل شتاءً، لكن هذه المزايا لها ثمن. حين يتم تشغيل كل هذه التجهيزات يتم تشغيل عدد أكبر من المكونات (بفعالية أقل بكثير)، وهذا قد يؤثر بشكل ملحوظ على المسافة المقطوعة. على ما يبدو أن المضخات الحرارية لـTesla تفوقت على المنافسين في هذا المجال.
بنفس الوقت كما تقول Automotive News، موجة الحر الأخيرة في جنوب وغرب الولايات المتحدة أثرت على المسافة المقطوعة لتسلا. عدا هذا خلال الحر لوحظت مشاكل أثناء الشحن. تكساس وكاليفورنيا طلبتا حتى من مالكي السيارات الكهربائية تقنين شحن سياراتهم أثناء الحر. كلما زاد عمل نظام التبريد، كلما زاد استهلاك الطاقة وزيادة الحرارة فيه.
غريغ ليس، المدير التقني لمخبر البطاريات في جامعة ميشيغان يشرح الأمر: "ما أن تزداد الحرارة أعلى من 40°C، تبدأ طبقة من الإفرازات على المهبط بالتحلل، ما يؤدي لزيادة في استهلاك الكهرل السائل وهذا يخفض من عمر البطارية".
نعم، على مالكي السيارات الكهربائية التفكير بمدى صحة استخدامهم لسيارتهم، في حال أرادوا طبعاً إطالة فترة خدمتها. هناك طرق للحفاظ على البطارية: استخدام الشحن البطيء، عدم الشحن حتى 100٪ وتفادي درجات الحرارة العالية أو المنخفضة. أثناء الحر يجب أن تكون سيارتك في الظل إن أمكن.